ملخص كتاب بربر صهيون الحلقة الاولى - متعة التعلم

متعة التعلم

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

Responsive Ads Here

الخميس، 20 يناير 2022

ملخص كتاب بربر صهيون الحلقة الاولى

 سلام عليكم. كما وعدتكم ابدأ اليوم بنشر ملخص عن كتاب : Berbère de Sion (بربر صهيون). اقترح لي بعض الإخوة تصوير بعض صفحات الكتاب ولكن للأسف فذلك غير ممكن، اولا تصوير 2 أو 3 صفحات لا يوفي بالعرض وتصوير الكتاب كله ممنوع لأن حقوق الكاتب محفوظة.



والملخص الذي اقدمه هنا انشره على حلقات لأنه طويل من جهة وحتى لا يمل القاريء من جهة أخرى.
الحلقة الأولى
قضية البربرية ظهرت  في بداية استعمار فرنسا للجزائر لأن قبل مجيئها كانت الجزائر موحدة تحت راية الإسلام. وكانت منطقة القبائل تفتخر بالإسلام وباللغة العربية حيث كان المرابطون (المرابط) يلقون الإحترام الكبير، وكان افتخار القبايل بالإسلام واللغة العربية كبير الى درجة أن الأسماء التي كانت غالبة عندهم هي : أمحند (محمد ) والعربي نسبة للعرب افتخارا لإنتسابهم لهذه الأمة . ولما جاءت فرنسا مستعمرة كان عليها التفرقة بين الجزائريي حتى يمكن لها السيطرة عليهم بسهولة، فطبقت سياسة (فرق تسد).
السلام عليكم. كما وعدتكم ابدأ اليوم بنشر ملخص عن كتاب : Berbère de Sion (بربر صهيون). اقترح لي بعض الإخوة تصوير بعض صفحات الكتاب ولكن للأسف فذلك غير ممكن، اولا تصوير 2 أو 3 صفحات لا يوفي بالعرض وتصوير الكتاب كله ممنوع لأن حقوق الكاتب محفوظة.
والملخص الذي اقدمه هنا انشره على حلقات لأنه طويل من جهة وحتى لا يمل القارئ من جهة أخرى.
الحلقة الأولى
قضية البربرية ظهرت في بداية استعمار فرنسا للجزائر لأن قبل مجيئها كانت الجزائر موحدة تحت راية الإسلام. وكانت منطقة القبائل تفتخر بالإسلام وباللغة العربية حيث كان المرابطون (المرابط) يلقون الاحترام الكبير، وكان افتخار القبايل بالإسلام واللغة العربية كبير الى درجة أن الأسماء التي كانت غالبة عندهم هي : أمحند (محمد ) والعربي نسبة للعرب افتخارا لانتسابهم لهذه الأمة . ولما جاءت فرنسا مستعمرة كان عليها التفرقة بين الجزائريين حتى يمكن لها السيطرة عليهم بسهولة، فطبقت سياسة (فرق تسد)
ولما رأت ان الدين الإسلامي هو الإسمنت الذي يوحد الجزائريين مهما كانت اعراقهم وان المسيحية هي العدو المشترك الذي يجب محاربتها، لجأت فرنسا الى طرق أخرى للتفرقة بينهم، فوجدت العرق هو البوابة التي يمكن التوغل منها، وبعد الراسة ولما رأت ان العنصر الشاوي لا يمكن اختراقه لتمسكه بالإسلام واللغة العربية وان علاقته قوية ومتينة مع باقي الجزائريين (العرب) وجدت في القيايل نقطة ضعف يمكن استغلالها : وجودهم في مناطق جبلية وبالتالي اقل انفتاح على الآخرين. من هذا المنطلق ركزت كل سياستها الاستعمارية على هذه المنطقة وقسمتها على مراحل :
- المرحلة الأولى : اشراك الكنيسة في تنصير او جلب القبايل على جانب فرنسا او اهامهم بأنهم مختلفين عن بقية الجزائريين. وبدأت هذه السياسة عام 1837 بوصول الكاردينال لافيجري (Cardinal Lavigerie) حيث أنشأ ما يسمى بالأياء والاخوات البيض. وقام بفتح دور الأيتام والمدارس في منطقة القبائل وكان الهدف منها طبعا تنصير سكانها او على الأقل تقريبهم من فرنسا. كما شاركت الكنيسة بواسطة الأخوات البيض بتصميم فستان ليجعلوه رمزا لهذه المنطقة وميزة خاصة لبلاد القبائل وهو ما نسيمة فستان القبايل (Robe Kabyle)، ومن خصائصه انه مفتوح الصدر  على غير عادة الجزائريين بصفة عامة والقبايل بصفة خاصة. وهذا الفستان اصبح بعتبر فستانا قبائليا قديما. وهكذا صنعت فرنسا للقبايل ميزة خاصة لهم : فستان و’’متبرج’’ْ.
وفي عام 1882 انتهجت فرنسا سياسة ما يسمى #السياسة القبالية# (politique kabyle) اهم أهدافها :
- تشجيع الفرنسيين على تعلم اللهجة القبايلية حتى يتمكنوا من التغلغل في نفسية القبايل
تمكين القبايل المتعلمين وخاصة المعتنقين للمسيحية من الحصول على مناصب في الإدارة حتى يتميزوا عن الجزائريين الخرين الغارقين في الفقر والجهل
وفي عام 1885 تم انشاء كرسي اللهجات البربرية (في الحقيقة القبايلية) في جامعة الجزائر لتشجيعها وتطويرها بينما عانت اللغة العربية ممنوعة. كل هذه السياسات كان الهدف منها تمييز القبايلي عن باقي السكان الجزائريين :
- القبايل متعلمين والأخرون جهل
- القبايل عندهم فستان خاص بهم وغير ملتزم باللبان الإسلامي
- القبايل عندهم لغة خاصة لهم
- القبايل او على الأقل جزء منهم مسيحيين عكس الجزائريين المسلمين
بالإضافة لهذه الميزات الخاصة بهم هناك ميزة أخرى كما يزعمون هي ان القبايلي يشبه الأوروبي : ابيض البشرة وأزرق العينين. ولكن الواقع من يزور منطقة القبائل لا يرى أي فرق بين القبايلي وبين مختلف الجزائريين. ولكن الفكرة لم تأت من فراغ. بالفعل كان هناك بعض القبايل ذوي بشرة بيضاء وعيون زرقاء. ولكن هؤلاء وهم قلة كانوا أبناء زنى، بالفعل كان الكاثوليكيون معروفون بارتكابهم الجرائم الجنسية والى يومنا هذا. وهذا ما حصل ايضا في منطقة القبائل. فانجبوا أطفالا من اغتصاباتهم الإجرامية في المنطقة يشبهون الأوروبيين. ونلك الحفنة القليلة من الأطفال أظهروهم على انهم من القبايل الأحرار وركزوا عليهم دون الأغلبية الساحقة من القبايل الهدف منه القول ان القبايل ليسوا مثل الجزائريين لأنهم يشبهون الأوروبيين.
هكذا استطاعت خلق فكرة ان القبايل ليسوا كبقية الجزائريين.
ولما تمكنت فرنسا من تحقيق هدفها الأول وهو التمييز بين الجزائريين بإهام القبايل أو بالأحرى اقلية من القبايل انهم مختلفين عن بقية الجزائريين جاء دور المرحلة الثانية الهدف منهاخلق العداوة بين القبايل والجزائريين (العرب) وذلك بشيطنة العرب.
المرحلة الثانية : شيطنة العرب.
هذا ما نراه في الحلقة الثانية

حسن بن منصور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

Responsive Ads Here

الصفحات