قرر اليوم الأربعاء، الرئيس الفرنسي 🇨🇵 إيمانيول ماكرون، حَل مجموعة الزواف، وفي تغريدة لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قال "تم حل جماعة زواف باريس صباح اليوم في مجلس الوزراء، وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، كما هو مفصل في المرسوم الذي قدمته" وعن أسباب حل قال دارمانان "دعت هذه المجموعة إلى الكراهية والعنف".
وقبل أيام كتبت موضوعًا بعنوان (#الزواف يدعمون #إيريك_زمور) مرشح الرئاسة الفرنسي🇨🇵، وتفاعل البعض بشكل سلبي معتقدين أني أنعت البربريست ♓ بـ(الزواف) واعتبروا أن الموضوع فيه تفرقة للصف الداخلي ... الخ من البكائيات.
✅ زواف باريس:
شهدت سنة 2017، ظهور مجموعة جديدة اسمها #زواف_باريس، وهي مجموعة تنتمي لليمين المتطرف، تتبنى فكر معادٍ للإسلام والعربية ومناهض للمهاجرين.
في سنة 2020 سافر أعضاها إلى دولة أرمينيا 🇦🇲 (المسيحية) من أجل المشاركة في العدوان على أذربيجان 🇦🇿 (المسلمة) التي كانت تسعى لتحرير إقليم #ناغورنو_كاراباخ من الاحتلال الأرميني 🇦🇲، غير أن الجيش الأذربيجاني 🇦🇿 حسم المعركة وحرر الإقليم في 44 يوم.
في سنة 2021 أعادت نفس المجموعة الظهور بإعلانها دعم مرشح الرئاسة الفرنسي 🇨🇵 إيريك زمور.
✅ مصطلح الزواف:
شخصيا لا أستعمل كلمة الزواف بل البربريست، التسمية التي اختارها القوم لأنفسهم، فمدار الصراع السياسي مع أعداء الهوية حول الأفكار وليس التسميات، والمتابع لصفحتي يلاحظ أني لا أستعمل كلمة (زواف)، وفي سنة 2019 وبعد مساندتي للحل الدستوري ضد المراحل الانتقالية، زعمت بعض صفحات البربريست أني كنت وراء انتشار كلمة (زواف) رغم أني لا أستعملها !!
✅ الفايسبوك والزواف:
خلال سنة 2019، حرص بعض البربريست من الجزائر 🇩🇿 والمغرب 🇲🇦 العاملين في (إدارة المحتوى الفايسبوك) على إدراج كلمة (زواف) ضمن الكلمات المحظورة، على اعتبار أنها كلمة عنصرية، غير أن إدارة الفايسبوك رفضت الاقتراح، لارتباط الكلمة بأحداث تاريخية.
ويبدوا أن الكلمة تم إدراجها ضمن الكلمات المحظورة في نظام (المراقب الآلي) ذلك أن صفحتي شهدت تراجعا كبيرا في نسبة الوصول منذ نشري لموضوع (الزواف يدعمون إيريك زمور).
في الأخير الموضوع الذي كتبته كان عن مجموعة (زواف باريس) والبعض اعتقد أني أقصد فرقة الزواف التي ساندت فرنسا 🇨🇵 بعد استعمارها للجزائر 🇩🇿 سنة 1830.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق