نبذه والمغزى عن فكرة بناء المسجد الاعظم

المسجد الأعظم هو عبارة عن رسالة تاريخية و هوياتية، فمن لافيجري إلى المحمدية....إلى المسجد الأعظم :  

                "و إن عدتم عدنا"

الصورة بالأعلى من الجزائر تعود لسنة 1914 للكنيسة التي أسسها الكاردينال لافيجري التي كانت تعتبر منارة التبشير و التنصير في المغرب العربي.

الصورة  الثانية و هي من نفس المكان ! أين أقيم فيه الصرح الاسلامي #مسجد_الجزائر  الذي أسس بعد هدم الكنيسة التي كانت تعمل ليل نهار لتنصير الجزائريين وكل إفريقيا.

في بداية بناء كنيسة الآباء البيض او كما سماه سكان حي لافيجري كنيسة الباباس ، وفي هضبة المحمدية حاليا قال الاسقف لافيجري  :(اين انت يا محمد؟)......... فأجابه الجزائريون سنة 1985 بتغيير الاسم من لافيجري إلى المحمدية .....

وفي 31 أكتوبر 2011  ....وبعد تهديدات و ضغوطات  مطولة  ظلت فرنسا تحذر من تهديم كنيسة لافيجري !!! 

 إلى غاية سنة 2015 تم ازاحتها نهائيا وتمت توسعة أرض المسجد ....وللتذكير وزير السكن إبان سنة 2015 هو عبد المجيد تبون .

لكن بعض الجهال بتاريخ بلادهم الذين يتبعون كل ناعق احتجوا بعدم وجود مستشفى وهو تبذير الأموال..... لكن ماهي إلا   عبارة عن مواصلة للحملة الصليبية ولأن فرنسا من تقود الحملة على هذا الصرح ....والشعب المغلوب على أمره يردد كل مايسمعه دون علم مصدره. ولا احد  من أبواق فرنسا  احتج على بناء ملاعب يسب فيها الله ويشتم فيها الوالدين وتقتل فيها الأرواح وهي أيضا بنيت بالملايير من أموال الشعب و الحفلات الغنائية التي  يستقدم فيها العاااا.هرات و المخن...ثين و تبذر فيها الملايير .

ونجد جريدة الوثن (ELWATAN) من اللائي تحارب المسجد الأعظم وكأنه حرب صليبية جديدة على الإسلام في بلده الجزائر 🇩🇿 ... ولا مجال للصدفة هنا هي حرب عقائدية باردة  بيننا  نحن المسلمون و بين أحفاد الاباء البيض الصليبيين، أبناء جنود بيجار. 

الجزائر 🇩🇿 عربية إسلامية للأبد بإذن الله.