تكلمنا على هذه الخدعة العام الماضي والعام الذي قبله لكن الجميع قال لنا "اخطيكم من الفييتششنة"
كيف تُروّج المؤسسة التربوية لتلك اللغة "المازغية" غير موجودة في تنفيذ مُخطط "البرمجة الذهنية" على أبنائنا؟
و كيف يرفض علماء اللسانيات الأكاديميون استعمال مصطلح "اللغة امازغية" بينما تفرضه الطائفة العنصرية على أبنائنا بالقوة في الجزائر ؟
الباحث في اللسانيات في اللغات البربرية البروفسور الهولندي Maarten Kossmann في كتابه الصادر في 2013 بعنوان " تأثير اللغة العربية على البربرية/The arabic influence on northern berber" في صفحة رقم 6 يقول و يؤكد أنّه "سوف يستعمل مصطلح "اللغة البربرية" ، و بالرغم انه في هذه الايام بدأ استعمال "امازغية" و ما هو مُشتق منه عند الفرنسيين ب "اللغة الامازيغية" إلا انّني أحرص على استعمال مصطلح "اللغة البربرية" المُتداول و المُستعمّل عند كلّ الباحثين في اللسانيات و حتى عند الذين يُناضلون للقضية البربرية من امثال سالم شاكر " ، و يُضيف في الفقرة التي تليها : "إنّ مصطلح اللغة الامازيغية الذي يستعمله الباحثون هو تلك اللغة البربرية المُنحصرة في وسط المملكة المغربية فقط ، و إستعمال هذا المصطلح "امازغية" كدلالة علمية سوف يؤدي لخلط في المفاهيم " .
هذا هو رأي و منهاج العلمي لعلماء اللسانيات الذين يرفضون إستعمال مصطلح "اللغة الامازيغية" لأن هذا المصطلح هو حصري و يدلّ فقط على تلك اللهجة البربرية المُستعملة و المُتداولة في وسط المملكة المغربية .
كلّ القبائل يعرفون ان تسمية "امازيغية" هي دخيلة و جديدة في الجرجرة و كلّهم يعرفون ان هذه التسمية "امازيغ" لم يسمع عنها القبائل المُسنّين من نساء و رجال و لم يكونوا يُلَقّبوا بها من قبل الثمانينات و لكنّهم كلّهم ساكتون يتستّرون على هذه الخدعة العلمية .
و من هنا نلاحظ ان ذالك المصطلح المُستعمل "لغة امازيغية" في المنظومة التربوية الجزائرية هو أكذوبة علمية و خدعة للتلاعب بالذاكرة الجماعية و لتطبيق "غسيل الدماغ" لأبنائنا في المدارس. إنّه الإرهاب الثقافي و العلمي تُجاه ابناىنا في المدارس .
Lakhdar Benkoula
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق